قصة اختراق , ياوطن !
صفحة 1 من اصل 1
قصة اختراق , ياوطن !
لَوْ كُنْتُ مَكَانْ الشَمْسْ , لَ أبْدَلْتُ مَكَانَ شُرُوقِهّا
وَ غروبِهَا , لِتبْعَثَكَ لِيْ بينْ
خيُوطِ دِفئِهَا شُعَاعاً يَنزّعُ اجْتِيَاحَ الحَنينِ بِ أقصَايْ ,
حَقاً لَا أعلَمُ
مَدَىْ قِيّمَةُ اِنبِعَاثُهَا مِن مكَانْ مكُوثيْ , مِنْ شَارِعْ منزليْ ,
مَنزِليْ , غُرفَتيْ , أشْيائيْ , سريريْ , دفتريْ !
قُدِّرْ لَنَا أنْ أبْعَثُ لَكْ نَزْفِيْ مِنْ أقْصَىْ الغَربْ حَتىْ تَصِلُكْ على ذَرَاتْ رملْ
{ ,, هـَضَبة نَجدْ ,, } !
قُدِرْ أنْ أكُونَ أنا المُرْسِلْ و أنت المُستَقْبِلُ لَا محالة !
لَوْ بيّديْ اِقتَلَعتُ قُرْصَ الشَمسْ وَ وَجَهتَهُ مِنْكَ إليْ , علّكَ بيِومٍ
تبعَثُ لِيْ رسائِلُكَ مَع الصباح !
و مَعْ ذُبولِ الشمسْ , !
رَسَائِليْ و الصَبَاحْ ..
مسيرَةُ اِحتِراقْ 34 دقيقه , حَتَىْ تَصِلكْ ..
كَمْ مِنْ حرفٍ وَصَلَكَ رَمَادْ ؟!,
وَكَمْ مِنْ حَرْفٍ بيديكْ أجهضَ دَقائِقُه الَأخيرة !,
كَمْ مِنْ حرفْ بَاغَتَهُ المَوتْ و هَو بِرَاحةِ يديك !
كَمْ مِنْ حَرفٍ حرّمني لِذة النوم و أشعلَ سُهَادِي !
رَسَائِليْ و أنْتَ ..
جُمُوحٌ نَحْوَ الخطَرْ بِلَا مُبَالَاة ,!
تَطْوّيَقٌ بـِ الخَطَرْ , بِالَألَمْ ..
.. اُمْسِيَاتيْ ..
يَا حُلُمِيْ الصَغِيرْ المُتَكَاثِرْ بِأمَاكِنْ لِقَائِنَا , وَطَنَنَا , مَنفانا , ملَاذُنَا الَآمِنْ
لمكنوناتِنا المُتَوارِية وَرَاءْ أحرُفِنَا المَنْقوشَة بِ آنيةِ قلبِنا ,
يَاَ سِريْ المَفْضُوحْ بِنَشْوَةِ صَبَاحيْ المُتَيقِضَهْ على الـ لَا أمل !,
يَا صَندُوقيْ الصغيرْ الوَحيِدُ الخالِيْ مِنْ وضوُحِ الَأنَا !
يَا أورَاقِيْ المُتَشّرِبة بِالحِبرِ الَأسودْ طاَغِيْ الحُزنْ !
يَا , غرَقيْ و عُنْفُوَانِيْ وَ صَخبيْ
.. يَا وَقتي و صبَاحاتيْ وَ أمْسِياتِيْ ,
.. كُنْ لِيْ اليَومْ الكَثِيرَ مِنْ قِطَعِ السُكرْ
.. فـَ قهّوتِيْ دُونَكَ مُرّه مُرّه مُرّه , !
إنْ لَمْ يَكُنْ طَرحِ ـيْ نصيبَ الديوَانيه
و لَا بَعْثرَة الخوَاطرْ فـ هُوَ
"نَصيبُكَ أولَاً و آخراً"
.:؛:.
.:؛:.
وَ غروبِهَا , لِتبْعَثَكَ لِيْ بينْ
خيُوطِ دِفئِهَا شُعَاعاً يَنزّعُ اجْتِيَاحَ الحَنينِ بِ أقصَايْ ,
حَقاً لَا أعلَمُ
مَدَىْ قِيّمَةُ اِنبِعَاثُهَا مِن مكَانْ مكُوثيْ , مِنْ شَارِعْ منزليْ ,
مَنزِليْ , غُرفَتيْ , أشْيائيْ , سريريْ , دفتريْ !
قُدِّرْ لَنَا أنْ أبْعَثُ لَكْ نَزْفِيْ مِنْ أقْصَىْ الغَربْ حَتىْ تَصِلُكْ على ذَرَاتْ رملْ
{ ,, هـَضَبة نَجدْ ,, } !
قُدِرْ أنْ أكُونَ أنا المُرْسِلْ و أنت المُستَقْبِلُ لَا محالة !
لَوْ بيّديْ اِقتَلَعتُ قُرْصَ الشَمسْ وَ وَجَهتَهُ مِنْكَ إليْ , علّكَ بيِومٍ
تبعَثُ لِيْ رسائِلُكَ مَع الصباح !
و مَعْ ذُبولِ الشمسْ , !
رَسَائِليْ و الصَبَاحْ ..
مسيرَةُ اِحتِراقْ 34 دقيقه , حَتَىْ تَصِلكْ ..
كَمْ مِنْ حرفٍ وَصَلَكَ رَمَادْ ؟!,
وَكَمْ مِنْ حَرْفٍ بيديكْ أجهضَ دَقائِقُه الَأخيرة !,
كَمْ مِنْ حرفْ بَاغَتَهُ المَوتْ و هَو بِرَاحةِ يديك !
كَمْ مِنْ حَرفٍ حرّمني لِذة النوم و أشعلَ سُهَادِي !
رَسَائِليْ و أنْتَ ..
جُمُوحٌ نَحْوَ الخطَرْ بِلَا مُبَالَاة ,!
تَطْوّيَقٌ بـِ الخَطَرْ , بِالَألَمْ ..
.. اُمْسِيَاتيْ ..
يَا حُلُمِيْ الصَغِيرْ المُتَكَاثِرْ بِأمَاكِنْ لِقَائِنَا , وَطَنَنَا , مَنفانا , ملَاذُنَا الَآمِنْ
لمكنوناتِنا المُتَوارِية وَرَاءْ أحرُفِنَا المَنْقوشَة بِ آنيةِ قلبِنا ,
يَاَ سِريْ المَفْضُوحْ بِنَشْوَةِ صَبَاحيْ المُتَيقِضَهْ على الـ لَا أمل !,
يَا صَندُوقيْ الصغيرْ الوَحيِدُ الخالِيْ مِنْ وضوُحِ الَأنَا !
يَا أورَاقِيْ المُتَشّرِبة بِالحِبرِ الَأسودْ طاَغِيْ الحُزنْ !
يَا , غرَقيْ و عُنْفُوَانِيْ وَ صَخبيْ
.. يَا وَقتي و صبَاحاتيْ وَ أمْسِياتِيْ ,
.. كُنْ لِيْ اليَومْ الكَثِيرَ مِنْ قِطَعِ السُكرْ
.. فـَ قهّوتِيْ دُونَكَ مُرّه مُرّه مُرّه , !
إنْ لَمْ يَكُنْ طَرحِ ـيْ نصيبَ الديوَانيه
و لَا بَعْثرَة الخوَاطرْ فـ هُوَ
"نَصيبُكَ أولَاً و آخراً"
.:؛:.
.:؛:.
*أميرة الورد*- مبدع ذهبي
- عدد الرسائل : 152
البلد : السعوديه
تاريخ التسجيل : 28/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى